وتهدف مبادرة "علم لأجل الإمارات" بغاياتها النبيلة لاستقطاب أفضل المواهب الشابة والكفاءات الوطنية من خريجي جامعات الدولة لتأهيلهم كقياديين للمساهمة في تطوير أداء طلاب المدارس والارتقاء بجودة التعليم وأن يكونوا مصدر إلهام وقدوة ومثلا أعلى للطلبة بتميزهم وأخلاقياتهم وهو ما سيخدم الأهداف الاستراتيجية الطموحة لمجلس أبوظبي للتعليم ورؤية إمارة أبوظبي لتوطين قطاع التعليم بانضمام أفضل الكفاءات من مختلف التخصصات.
وسيتيح البرنامج للخريجين بأن يبدأوا مسيرتهم المهنية بخدمة وطنهم كنوع من رد الجميل وترجمة للخدمة المدنية في أرقى صورها من خلال احدى أنبل المهن في العالم والتي ستثري من خبراتهم العملية.
وتعمل مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان ومجلس أبوظبي للتعليم بالتنسيق مع منظمة "التعليم للجميع" وهي شبكة دولية من المؤسسات التي تتبع نفس النموذج الذي أطلقته مؤسسة "علم لأجل أمريكا" في عام 1990 وأثبت نجاحا باهرا وانتشارا واسعا كنموذج فاعل لتشجيع أفضل الكفاءات من خريجي الجامعات المرموقة في شتى التخصصات للالتحاق بمهنة التعليم لمدة عامين قبل انضمامهم لمؤسسات العمل المعروفة وبناء على هذا النجاح تبنت النموذج بعد ذلك مؤسسة "علم أولا" في المملكة المتحدة.. ثم انطلق على المستوى العالمي لرغبة العديد من الدول من مختلف أنحاء العالم في تطبيق هذا النموذج الناجح تم إنشاء منظمة "التعليم للجميع" والتي تقوم بتعميم هذه المبادرة على المستوى العالمي من خلال دعم شركائها المحليين في الدول المختلفة الذين يؤسسون مبادرات مشابهة من خلال تمكينهم من الخبرات والخدمات المساندة ودعم تكوين شبكة علاقات و دعم قوية بين جميع المؤسسات الأخرى للاستفادة من التجارب المختلفة والخبرات المكتسبة.
وأثنت حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان على المبادرة وقالت "إن هذه المبادرة تتوافق تماما مع العمل المنهجي لمؤسسة سلامة بنت حمدان لتطوير وتمكين الجيل القادم من القادة الإماراتيين من المعارف والمهارات والخبرات التي ستمكنهم من المساهمة في تطوير نظامنا التعليمي وتضعنا في مقدمة الابتكار في السياسات التربوية

809242996848140442.jpg" />